رفض محمد زیدان، مهاجم المنتخب والمحترف ببروسیا دورتموند الألمانى، تحمیله مسئولیة هزیمة مصر أمام جنوب أفریقیا فى المباراة التى انتهت بخسارة الفراعنة بهدف دون مقابل فى تصفیات أمم أفریقیا 2012، مؤکدا أن من یقول مثل هذا الکلام علیه أن یراجع نفسه.
وقال زیدان فى تصریحات خاصة لموقعه الرسمى "فوجئت ببعض التصریحات عقب المباراة تحملنى الهزیمة، رغم أننى لم أشارک سوى أربع دقائق فقط، فهل من شارک أربع دقائق هو من یتحمل الهزیمة أم من لعب المباراة کاملة 90 دقیقه".
أضاف زیدان "البعض قال إن الکرة التى بدأت منها الهجمة کانت کرة مقطوعة منى، وهو أمر غیر صحیح، ویبدو أنهم لم یشاهدوا المباراة جیدا، وعلیهم مراجعة الهدف منذ البدایة، فالکرة لم تکن معى وتم تمریر کرة مشترکة بینى وبین لاعب جنوب أفریقیا، وحاولت عمل "تاکلینج" للحاق بالکرة، ولکن لاعب جنوب أفریقیا کان الأقرب فى الوصول إلیها فما ذنبى فى هذا الهدف؟!".
وتابع "بذلت مجهودا کبیرا فى کل الکرات التى وصلتنى ولکن مستوى الفریق ککل لم یکن جیدا، والوقت القلیل جدا الذى شارکت فیه لم یسعفنى لفعل شیء".
وأکد زیدان أنه کان غاضباَ من الدفع به فى آخر أربع دقائق أمام جنوب أفریقیا، رغم أنه کان جاهزا بدنیا وفنیا للمشارکة فى المباراة بالکامل بعد شفائى تماما من الإصابة". وتابع "قضیت رحلة طویلة من ألمانیا إلى باریس ثم إلى جنوب أفریقیا تخطت 12 ساعة لکى أشارک فى هذه المباراة الهامة، وفوجئت بأننى على مقاعد البدلاء ثم شارکت أربع دقائق فقط، وهو أمر یغضب أى لاعب حریص على المشارکة والمساهمة فى تحقیق انتصارات لمنتخب بلده".
وطالب زیدان أن یتحدث فى کرة القدم من یفهم فیها سواء محللون أو مدربون أو حتى لاعبین وصلوا للعب مع فرق کبیرة ومنتخبات، مضیفا "لکن من لیس له صفه علیه ألا یتحدث فى کرة القدم لأغراض شخصیة"