فجر أحمد مصطفى نجم الزمالک فى فترة الستینیات والمرشح على منصب العضویة فى انتخابات النادى المقبلة مفاجأة قویة، عندما أکد على مطالبته بضرورة إلغاء الندوات المقرر عقدها عقب إعلان القرعة المختصة بتحدید أرقام المرشحین ومواعید ندواتهم.
وأرجع مصطفى طلبه إلى إمکانیة أن تتسبب الندوات فى إثارة حالة من البلبلة وعدم الاستقرار داخل النادى فى حالة حدوث خلافات بین المرشحین وصدور إساءات من مرشح تجاه الآخر.
وفى ذات السیاق أکد مصدر مسئول داخل النادى فى رده حول مدى قانونیة طلب أحمد مصطفى بأنه من الممکن أن یتم اتخاذ قرار بإلغاء الندوات دون أى اعتراض من جانب المرشحین، لاسیما وأن عقد الندوات غیر ملزم على النادى، وإنما هو عبارة عن إجراء عادى لیس له أى صلاحیة قانونیة.
کما أکد نفس المصدر، أن مجلس الإدارة یدرس بالفعل تنفیذ هذا الأمر بإلغاء الندوات فى حالة خروج أى مرشح عن النص والسلوکیات المفترض أن یسیر علیها المرشحین، خصوصاً وأن الإدارة الحالیة تسعى إلى خروج الانتخابات بشکل حضارى یلیق باسم وسمعة الزمالک.