قام دکتور عبد التواب خلف، المرشح على منصب الرئاسة فى انتخابات الزمالک المقبلة، بتوزیع بیان انتخابى موجه إلى شرفاء النادى، بحسب ما جاء فى البیان، الذى جاء عنوانه "إنها الفرصة الأخیرة وإلا".
جاء فى البیان " لا معنى للحیاة داخل نادینا الحبیب..الشرفاء من الأعضاء یقفون عاجزین صامتین یضربون کفا بکف، ویشعرون بالقلق على مستقبل نادیهم..کل من تقابله فى الطریق یستوقفک لیسألک: ماهو الحل مما هو قادم؟ وکیف الخلاص مما نحن فیه؟".
ثم أخذ خلال البیان یدعو أعضاء الجمعیة العمومیة إلى عدم انتخاب کل من یرون فیه صفات غیر حمیدة. وأضاف البیان "لا لمن قادوا النادى إلى الهلاک ومن رفعوا السیوف عند الخلاف فى وجهات النظر، ومن أهملوا الخدمات ومن استخفوا بالثقافة والمثقفین، لا لمن طاردوا الشرفاء وأغرقوا الأعضاء بالهدایا والرحلات، لا لمن هربوا من المسؤلیة وقدموا استقالاتهم معترفین بعجزهم وعدم قدرتهم على تحمل المسئولیة والأمانة".