بعد خلاف بسیط لم یستمر أکثر من 24 ساعة، تم تدارک أزمة انسحاب هانى العتال من قائمة ممدوح عباس لخوض الانتخابات، وعاد هانى العتال للانضمام مجدداً للقائمة. وأصبحت القائمة النهائیة تتکون من ممدوح عباس رئیساً ومعه خمسة هم حازم إمام ورءوف جاسر وأحمد جلال إبراهیم وهانى العتال وصبرى سراج، مع ترک مقعد خال تحسباً لأى ظروف.
وکان خلاف قد حدث داخل القائمة بسبب تمسک هانى العتال بتقلیل عدد أفراد القائمة لأربعة أعضاء فقط بخلاف الرئیس وترک مقعدین خالیین، کما أبدى العتال اعتراضه على الثنائى صبرى سراج وطارق عبدالحکم اللذین طلب رءوف جاسر- العنصر الفعال فى القائمة- ضمهما للقائمة مشیراً بالقول"نرید أناس نستفید منهم ویضیفون لنا ولیس أن یستفیدوا هم مننا"، فى دلالة واضحة على عدم رغبته فى عدم وجود الثنائى فى القائمة، وبعد فترة من النقاش تم التوصل إلى استبعاد طارق عبدالحکم واستمرار صبرى سراج فى القائمة، وهو ما رفضه العتال أیضاً وتمسک بموقفه وأعلن انسحابه أمس من القائمة، وبعد اتصالات مکثفة من جانب أعضاء القائمة ومعهم المستشار جلال إبراهیم والد أحمد جلال، تم حل خلافات الرأى وتم التوصل إلى اتفاق نهائى بأن تقتصر القائمة على خمسة أعضاء بخلاف الرئیس.
یُذکر أن قائمة عباس تعقد اجتماعاتها الخاصة داخل فیلا بالسادس من أکتوبر، فیما هناک أکثر من مقر تدار من خلاله الحملة الدعائیة للقائمة أهمهم مکتب ممدوح عباس الخاص بوسط البلد ومقر بالمعادى وآخر بمیت عقبة وثالث بشارع شهاب.