دب خلاف شدید فى وجهات النظر داخل قائمة الدکتور کمال درویش حول الثنائى المفترض أن یتم بهما استکمال القائمة.
یذکر أن القائمة تضم بخلاف مرشح الرئاسة کمال درویش أربعة أسماء فقط هم دکتور إسماعیل سلیم والنائب المندوه الحسینى والکابتن أحمد مصطفى وعزمى مجاهد. ومن المعروف أن کل قائمة تضم ستة مرشحین، والاختلاف فى الثنائى الجدید یأتى فى إطار رغبة کل فرد فى القائمة فى ضم أسماء بعینها.
حیث یسعى کمال درویش إلى ضم کل من إبراهیم عبدالله للاستفادة من إمکانیاته المادیة کونه رجل أعمال ومعه لؤى دعبس أحد رجاله المحسوبین علیه، فیما طلب إسماعیل سلیم الانتظار لبعض الوقت لمعرفة موقف مرتضى منصور، وفى حالة عدم قبول أوراق ترشیحه من الممکن استقطاب جورج سعد وإبراهیم یوسف أصحاب الکتل الانتخابیة المعروفین بثقلهما.
فى الوقت الذى اقترح فیه المندوه الحسینى بقاء القائمة مفتوحة کما هى لأى مستجدات من الممکن أن تحدث فى الأیام القلیلة المقبلة، إلا أن الخلاف الأکید یأتى بسبب اقتراح یاسر إدریس رئیس الاتحاد المصرى للسباحة والمکلف بالإشراف على الحملة الدعائیة للقائمة بطلب ضم کل من مصطفى عبدالخالق وصبرى حسن إلى القائمة ، وهو الأمر الذى رفضه تماما کل من إسماعیل وعزمى مجاهد، لیس بسبب الاعتراض على الاسمین المرشحین من إدریس فحسب، وإنما الأهم هو اعتراضهما على تدخل یاسر إدریس فى تحدید أفراد القائمة رغم أنه لیس له أى صفة سوى علاقته القویة بکمال درویش رئیس القائمة.