أعلن مرسى عطا الله رئیس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، اعتذاره عن التقدم بأوراق ترشیحه لانتخابات نادى الزمالک على مقعد الرئاسة فى ضوء المشاورات التى أجراها فى الأیام الأخیرة، التى أعقبت سحبه لاستمارة الترشیح، وذلک مع عدد کبیر من کبار رجال النادى وقدامى الریاضیین وأغلب الراغبین فى الترشیح لشغل مقاعد العضویة بمجلس الإدارة.
وقال عطا الله فى بیان أصدره صباح الیوم الأحد، أنه کان یود أن یلبى رغبة أعضاء النادى ومحبیه، ولکن استمرار تعثر کل الجهود المخلصة للم الشمل وتوحید الصف وتجنیب النادى مخاطر الصراعات بسبب التکالب على الترشیح وعدم تقدیر الظروف الصعبة التى یمر بها النادى، والتى تتطلب توفیر الحد الأدنى من الأجواء النقیة لمباراة انتخابیة نزیهة وشریفة وخالیة من المهاترات، کلها عوامل ضاغطة أسهمت فى استجابته للنداء الکریم، الذى أصدره عدد من کبار رجال النادى أمس السبت، وأشاروا فیه إلى عامل آخر بالغ الأهمیة یتعلق باحتمال وجود منازعات قضائیة قد تؤدى إلى عدم إقامة الانتخابات أو إلغائها بعد إتمامها لأسباب عدیدة یصعب تجاهلها فى ضوء لائحة الأندیة والهیئات الریاضیة.
وأکد مرسى عطا الله، أنه سوف یظل کالعهد به فى خدمة نادیه وخدمة وطنه فى إطار الفهم الصحیح للروح الریاضیة، التى تنبذ التعصب وترفض أسلوب المهاترات ولغة التراشق، التى اقتحمت الوسط الریاضى للأسف الشدید فى السنوات الأخیرة. وأضاف، أنه یتمنى من الجمیع أن یسعوا لنجاح الزمالک بأکثر من السعى للحصول على شرف العضویة، لأن الحال لم یعد یسر منافساً أو حبیباً.