تهکمت الصحف المغربیة على الحکم الموریسى بار ساد سیشورن، الذى أدار مباراة دیربى شمال أفریقیا بین الجزائر والمغرب، والتى انتهت بفوز الخضر، بهدف دون رد، أمس، الأحد، فى التصفیات المؤهلة لبطولة أمم أفریقیا 2012 بغینیا الاستوائیة والجابون.
کان للهزیمة أثرها السلبى على المنتخب المغربى، الذى خسر المرکز الثانى بالمجموعة الرابعة، وتراجع للثالث بعدما تجمد رصیده عند 4 نقاط، متقدماً فقط بفارق الأهداف عن المنتخب الجزائری، الذى بقى فى ذیل المجموعة، رغم أنه رفع رصیده إلى 4 نقاط أیضاً.
من جانبها، وصفت صحیفة "المنتخب" المغربیة، الحکم بارساد بـ"الوقاحة"، والتحیز السافر للمنتخب الجزائری، مشیرة إلى أنه بدا ضعیف الشخصیة فى قراراته وبأنه اغتال حلم الفوز لمنتخب أسود الأطلسی، ومن الظلم أن یکون هناک حکماً مثله فى کرة القدم الأفریقیة.
وأضافت الصحیفة المغربیة، أن بارساد أناب عن صحف الجزائر لاستلهام خطب الرئیس اللیبى معمر القذافی، فى قتل أسود الأطلسى عرقا عرقا، ونصب صفارته فى صورة مدفع لإسقاط أجنحة المغرب وتطهیر الملعب شبرا شبرا وزنکة زنکة..