أتم کمال درویش المرشح على منصب الرئاسة فى انتخابات الزمالک، اتفاقه مع یاسر إدریس رئیس الاتحاد المصرى للسباحة لیقود الحملة الانتخابیة لقائمة درویش، نظراً للخبرة الکبیرة التى یتمتع بها یاسر إدریس باعتباره عضواً سابقاً فى مجلس إدارة الزمالک ویملک شعبیة کبیرة داخل النادى ویسیطر سیطرة تامة على قطاع السباحة ویملک أصواتاً کثیرة داخل الجمعیة العمومیة باستطاعته توجیهها لصالح درویش وقائمته.
وکان درویش یسعى لاستقطاب یاسر إدریس لینضم لقائمته فى الانتخابات الحالیة، إلا أن الأخیر رفض لکونه رئیس الاتحاد المصرى للسباحة، وتردد داخل النادى حصول یاسر إدریس على وعد صریح من درویش فى حالة نجاحه فى الفوز برئاسة النادى أن یعینه مستشارا ًلمجلس الإدارة.
أکد المحامى أسامة عبد البارى المرشح لخوض انتخابات نادى الزمالک على منصب العضویة والمقرر عقدها یوم 29 مایو المقبل، أنه سیخوض الانتخابات مستقلاً، وأنه لا ینتمى إلى قائمة بعینها، لأنه یرى أن جمیع القوائم وهمیة وزائفة من وجهة نظره، لأن الرئیس والـ 6 أعضاء المنضمین إلیه، کل طرف منهم یدعو إلى نفسه دون أفراد قائمته، بمعنى أن القائمة ظاهریاً متضامنة مع بعضها البعض، ولکنها فى الحقیقة کل شخص یروج لنفسه فقط.
وطلب أسامة عبد البارى من أعضاء الجمعیة العمومیة، أن لا تنخدع بالمظاهر، لأنه تفاجأ بأن عدداً کبیراً منهم لدیه اعتقاد خاطئ بأنه عندما ینتخب أحداً للرئاسة فیجب علیه انتخاب قائمته بالکامل، وذلک غیر صحیح. وتمنى عبد البارى، أن تسمح الفرصة لأعضاء الجمعیة العمومیة فى اختیار الأصلح لقیادة النادى والملائمین لاحتیاجاته فى الفترة الحالیة ولیس المتلائمین، ویرى عبد البارى أن رجل القانون هو الأقدر والأصلح على خدمة النادى فى هذه الفترة عن نظیره المرشح الریاضى.